بدى لي اليوم يشبه كثيرا ايام العيد
لم استطع النوم لكثرة الاعمال التي يجب ان انجزها مابين حقائب تدريب _وعروض باستخدام السبورة التفاعلية_واعداد السي ديات التي تحوي البرامج _وتغليف الهدايا_واعداد مسابقة شيقة ومثيرة تحمس المجموعات
وكنت اتنقل من جانب الى جانب بسعادة يغلفها القلق
فالمتدربات اليوم فئة تتقن التقنية وتستمتع بها
لا اخفيكم اني انتهيت من عملي الساعة 5صباحا
فاستلقيت لاخذ غفوة حتى موعد الدوام وبداء التفكير يداعبني اي الاستراتيجيات اتبع ومن اي البرامج ابدء
واكتشفت اني احدق في الساعة انتظرها تدق ساعة الصفر
حقيقة الامر كانت ساعة واحدة فقط شعرت انها يوم كامل.
وصلت الى معملي :
فوزعت الحقائب على الطاولات وعطرت اثيره برائحة الياسمين
واستعرت شبكة انترنت اخرى ليخف الظغط على شبكتي الاصلية
وجهزت الهدايا للحضور
وجائت ساعة البداية مشيرة ل8
واقبلت رفيقاتي في الموعد تحمل كلن منهم جهازها للتطبيق
رئيت في اعيونهن سعادة اشعرتني بالمسؤلية
ولساني ضل يردد كلمات قلبي يارب اوزعني ان اعمل صالحا ترضاه
وحضرت معهن مديرتي دعما لي ورغبة منها في ترغيبهن وزيادة حماسهن
عرضت عليهن اولا فيديو نفذته طالبتي المبدعة/دينا الجمل
ومن ثم طلبت منهن كتابة مادار في خلدهن من مشاعر نحوه
_مدى اعجابهن به_ورغبتهن في تنفيذمثله؛؛وهكذا
ثم انتقلت مسرعة الى مسابقة جميلة اعددتها باستخدام برنامج الاختبار الالكتوني وكانت كل مجموعة تجيب من موقعها دون الحاجة للتقدم الى سبورة العرض_باستخدام الماوسات_التي تم توزيعاها على المجموعات
فزاد الحماس وتعالت الهتافات _ وانتهت المسابقة بفوز احدى المجموعات التي نالت الهدايا المعدة
ومن ثم عدت مرة اخرى وطلبت منهن تسجيل انطباعهن عن المسابقة _وعن الفائرة الخاصة بكل مجموعة
ومن ثم بدئت بشرح البرامج واحدا تلو الاخر
حتى انتهيت.
استفرقت الورشة قرابة الساعتين_لم اشعر بمرور الوقت اطلاقا.
ومن ثم ختمت الحديث وتاجئت بوقوفهن وتصفيقهن الحاد اعجابا بالاداء_وروعة المضمون
وانتهى يوم عيدي وانا احمل في ذهني أجمل الذكريات.