الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014
الثلاثاء، 20 مايو 2014
مراجعة التكامل والتفاضل
الخميس، 15 مايو 2014
مراجعةيوم الاربعاء
حضر يوم الاربعاء مجموعة من الطالبات وتم عمل درس خصوصي لهن تم فيه مراجعة شاملة للباب الاول والاخير وعملنا تلخيص لجميع الابواب ووزعنا اوراق عمل
الثلاثاء، 6 مايو 2014
طريقة الاستخدام
1/مرحلة الاستعداد
سيتم تحديد موعد الدخول للكلاس على برنامج الواتس أب
بعدها أعدي ( الكتاب - المذكرة - قلم - كميرا تصوير).
2/مرحلة التنفيذ
سيرسل رابط الكلاس على الواتس أب ويتم الدخول عبر الرابط
من المهم إغلاق الكاميرا وفتح الميكرفون وبعدها نبداء العرض مباشرة
غرفة صوتية لمتابعة المنهج + المراجعة
تم بعون الله وتوفيقه تدشين معمل ابداع رياضيات الافتراضي (قاعة صوتية) على موقع Wiziq
اهدافه/
١/ايفاء الحاجة الملحة لسد ثغرة تعليق الدراسة في ث٢٢ لظروف طارئة
٢/إثراء الطالبات بتمارين اضافية
3 /استغلال اوقاتهن في المنازل خلال الاسبوع الاخير قبل الاختبارات في المراجعة
٤/ادارة نقاش لامور حياتية خاصة
بهن مثل (حفل التخرج -اختبار التحضيلي- التسجيل في الجامعات والمعاهد وغيرها)
٥/تدريبهم بشكل غير مباشر في الاشتراك في القاعات الصوتيه
والاستفادة منها وتطبيقها...
ليست نهاية الانجازات وإنما احدها
رائدة/إبداع الرياضيات
عاليه عبد العزيز القحطاني
الجمعة، 2 مايو 2014
استراتيجية_التعليم التعاوني_
التعلُّم التّعاوني
Cooperative Learning التعلم التعاوني : -
هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب(2_6) وبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك.
ملامح التعلم التعاوني
1. كل فرد في المجموعة مسؤول عن عمله وعن عمل المجموعة ككل.
2. يقدم كل فرد في المجموعة الدعم للأفراد الآخرين ، كما يتلقى بدوره الدعم منهم.
3. يتقاسم أفراد المجموعة حلاوة النجاح و مرارة الفشل.
4. للمجموعة : قائد ومتحدث وكاتب.
5. لكل فرد في المجموعة دور يؤديه، يصب في تحقيق الأهداف.
6. للمعلم أدوار واضحة تتمثل بالإشراف و المتابعة وتقديم الدعم والمحافظة على المسار موجهاً نحو الأهداف.
استراتيجية_الرؤوس المرقمة_
استراتجية الرؤوس المرقمة
خطوات الاستراتجية : -
يقسم المعلم الطلاب الى مجاميع من 4-6
- يعطي كل عضو في المجموعة رقم من 1-الى 6 حسب عدد المجموعة
- يطرح المعلم سؤالا
- يناقش الطلاب شفويا ويتفقون على الاجابة بحيث يكون في النهاية كل طالب قادر على الاجابة
- ينادي المعلم 4 مستخدما طريقة عشوائية باستخدام النرد او اي طريقة تضمن العشوائية ثم يطرح السؤال مرة اخرى
- يقوم كل طالب رقمه 4 ليقدم اجابة مجموعته امام الطلاب بعد اتفاق المجموعة على الاجابة
استراتيجية _الذكائات المتعددة_
استراتيجية الذكاءات المتعددة ترجع هذه النظرية إلى هوارد جاردنر وعرف الذكاء بأنه القدرة على حل المشكلات أو إضافة ناتج جديد وقد انبثقت هذه النظرية من البحوث المعرفية الحديثة التي أوضحت أن الطلبة مختلفون في عقولهم وإنهم يتعلمون ويتذكرون ويفهمون بطرق مختلفة إن كل إنسان قادر على معرفة العالم بثمانية طرق مختلفة سماها جارد
الذكاءات الثمانية
هي اللغوي والمنطقي والمكاني والبصري والإيقاعي والاجتماعي والذاتي والتأملي والطبيعي
ويختلف الناس في مدى امتلاكهم لكل نوع من الذكاءات هي موجودة عند كل شخص ولكنهم يتفاوتون في درجاتها الذكاءات والتعلم : نظرية الذكاءات المتعددة أكثر ما تتضح في تطبيقاتها التربوية وقد لاقت هذه النظرية إقبالا متزايدا من المربين والمعلمين والطلبة لما لها من انعكاسات واضحة على طرق التدريس والتعلم فالمطلوب تغيير طرق التدريس ومناهجه بحيث يتلقى تعليما يتلاءم مع ذكاءات كل طالب
أنـــمــــاط الذكاءات الـثـمـانـيـة :
1. الذكاء الغوي اللفظي ويظهر هذا الذكاء في قدرة الفرد على التعامل مع الألفاظ والمعاني والكلمات أو في القدرة على استخدام الكلمة
2. الذكاء المنطقي الرقمي ويظهر في قدرة الفرد على استخدام الأرقام أو السلوك المنطقي ومظهر هذا الذكاء في استخدام الأرقام والأشكال والرموز والرسوم الهندسية
3. الذكاء المكاني (البصري ) ويظهر في القدرة على ملاحظة العالم الخارجي بدقة وتحويله إلى مدركات حسية مثل القدره على إبداع الصور العقلية والتخيل والفنون البصرية وصنع الخرائط والتصاميم أيضا القدرة على استعمال الألوان وبناء الصور الخيالية ويتضمن القدرة على إدراك العالم المرئ بدقة وإعادة بناء الخبرات السابقة وتصورها ويعتمد على المنظر والرؤية وتجسيد الأشياء أمثلة من المنهج .........قارني بين رسمين أو أد مع زملائك ادوار الأعمى والأبرص والأصلع أو تخيل الموقف الأتي في رسم
4. الذكاء الجسمي الحركي يظهر في القدرة على ضبط حركة الجسم ومسك الأشياء بدقة والتعبير الجسمي عن السلوك ومظهر هذا الذكاء الحركة وهم يتعلمون من خلال الممارسة والعمل من أمثلة القدرة على استخدام الجسم في التعلم القدرة على أداء الأعمال اليدوية بمهارة والسيطرة على الحركات مثل نفذ موضوع حق المسلم على المسلم في وسيلة إيضاح أو طبق مسألة بيع الرجل على بيع اخية بمشاركة اثنين من زملائك
5. الذكاء الإيقاعي :يظهر هذا الذكاء في الاهتمام باللحن والإيقاع
6. الذكاء الذاتي ويظهر هذا الذكاء في القدرة على فهم الإنسان لمشاعره الداخلية والقدرة على ضبطها والتحكم بها ومظهره فهم الذات يهتم صاحب هذا النمط بالتأمل والتحليل وحل المشكلات وبالتفكير حول التفكير مثال تزويد الطالب بالأنشطة لبناء الذات (اذكر وجهة نظر شاب وقع في التدخين) صف مشاعرك وأنت ترى الكعبة\اكتب خطوات لحل مشكلة لديك 7. الذكاء الاجتماعي القدرة على العمل التعاوني والاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين ويظهر أيضا في القدرة على الإحساس بالآخرين والتفاعل معهم والعمل معهم مثال استخدام التعلم التعاوني والعمل في مجموعة لاقتراح حلول مثلا أو حل مشكلة أو مناقشة جماعية أو تمثيل دور أو العاب جماعية
8. الذكاء البيئي (الطبيعي)القدرة على العيش مع الطبيعة وملاحظة عناصرها والاستمتاع بالعمل معها في الزراعة والصيد والقدرة على تمييز النباتات والحيوانات ومكونات البيئة والأحوال الطبيعية يستخدم معها إستراتيجية الملاحظة الوصف والتجارب الطبيعية مثل قارن بين السواك والسيجارة\اقترح الوسائل المناسبة للمحافظة على الماء تقديرا للمسؤولية
استراتيجية_الكرسي الساخن_
تقوم فكرة هذه الاستراتيجية (Hot Seat Strategy) على طرح الأسئلة من قبل الطلبة على طالب أو المعلم بحيث يكون محور الأسئلة موضوع محدد للطلبة.
وتُعد هذه الاستراتيجية من الطرق الفعالة عندما يريد المعلم ترسيخ قيم ومعتقدات معينة لدى الطلبة،
وهي تنمي عدة مهارات مثل القراءة
وبناء الأسئلة وتبادل الأفكار.
كما أنها مفضلة عندما يريد المعلم التفصيل بموضوع معين أو مفاهيم معينة.
خطوات استراتيجية الكرسي الساخن (Hot Seat Strategy):
تغيير وضع المقاعد أو الكراسي في الغرفة الصفية بشكل دائري،
ووضع كرسي (الكرسي الساخن) في مركز الدائرة.
يطلب المعلم من طالب متطوع تميز بموضوع أو محتوى معين أو مهارة معينة بالجلوس في الكرسي الساخن.
يطرح الطلبة الأسئلة، ويُجيب الطالب عن أسئلة الطلبة.
ويُفضل أن لا تكون الأسئلة إجاباتها بكلمة واحدة بل أسئلة متعددة الإجابات (أسئلة مفتوحة).
كما يمكن أن يجلس المعلم في الكرسي الساخن بهدف تشجيع الطلبة على تكوين الأسئلة، ويشجعهم على الأسئلة المفتوحة.
يُمكن استخدام الكرسي الساخن في نظام المجموعات كالتالي: يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات صغيرة 5 - 6 طلبة بعد قراءة الدرس، أو يقسم الدرس إلى فقرات بحيث يختص كل طالب بفقرة معينة. يجلس أولاً طالب متطوع من كل مجموعة في الكرسي الساخن في المنتصف والبقية يحيطون به. بحيث يوجهون إليه أسئلة مفتوحة إما عن الدرس أو الفقرة التي يختص بها الجالس في الكرسي الساخن. ويمكن أن يتبادل الطلبة الأدوار فيما بينهم، بحيث يجلس أكثر من طالب في المجموعة على الكرسي الساخن.
ملاحظة: يلعب المعلم في هذه الاستراتيجية دور الميسر للطلبة من خلال اختيار الطلبة لتيسير ونجاح النقاش،
وتوزيع الطلبة على المجموعات،
وطرح الأسئلة؛ لإثارة تفكير أو توجيه الطلبة.
وعادة تُستخدم هذه الاستراتيجية لمناقشة قضية عامة أو شائكة لإثارة تفكير الطلبة ولمساعدتهم على التفكير في الموضوع من جوانب عدة والاستماع لوجهات نظر مختلفة.
استراتيجية_القبعات الست_
- عندما نُفكّر في قضية معينة , كثيراً ما تتداخل الأفكار والحلول في رؤوسنا , وغالباً ما ننحاز لفكرة معينة ونترك باقي الأفكار , لنُضَيّع على أنفسنا حلّابتكاري وإبداعي لقضيتنا !! - وعندما نكون في مجموعة عمل ونفكر في قضية معينة , ربما تتحول الأمور إلى ضجيج وتداخل , لأن البعض قد يتعجل في طرح آراءه قبل أن يحين وقتها !! لذلك فإننا بحاجة لأداة واستراتيجية تساعدنا أثناء التفكير على رؤية القضية من زوايا مختلفة .. وقد صممها طبيب بريطاني يُدعى ” إدوارد دي بونو“ وتُسمّى استراتيجية : [ قبّعات التّفكير السِّت ]
نبذة تاريخية ..
طريقة " القبعات الست للتفكير" من الأساليب الشائعة والشيقة لتنمية الإبداع وتحسين التفكير عموماً , وهي من إبداع الطبيب البريطاني ذو الأصل المالطي ” ادوارد دي بونو“ والذي نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة , واستعمل معلوماته الطبية عن المخ وأقسامه وعمله في تحليل أنماط الناس ..ثم أصبح فيما بعد أشهر اسم في العالم في مجال التفكير وتحليليه وأنماطه. واخترع عدة نظريات في هذا المجال , ومن أشهر وأهمّ إبداعاته نظرية ”القبعات الست“ و“التفكير الجانبي“
مفهوم القُبّعات السِّت ..
هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط , واعتبار كل نمط قُبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة. ولتسهيل الأمر فقد أعطى " إدوارد " لوناً مميزاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه بسهولة. وتُستخدم في طريقة تحليل تفكيرالمتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدونها. ويعتقد " إدوارد" أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية , وفي نطاق العمل أو نطاق المنزل , وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية , والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة .. إنها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع .
أهدافها ..
1- توضيح وتبسيط التفكير لتحقيق فعالية أكبر .
2- التحول من عرضية التفكير إلى تعمد التفكير .
3- المرونة في تغيير التفكير من نمط إلى أخر .
مميزاتها ..
1- سهلة التعلم والتعليم .
2- تستخدم على جميع المستويات .
3- تغذي جانب التركيز والتفكير الفعال .
4- تعترف بالمشاعر كجزء مهم للتفكير .
5- يمارس فيها أنواع مختلفة من التفكير ، مثل التفكير الناقد والإبداعي والعاطفي .
: فكرة القُبّعات السِّت ..
هذه الإستراتيجية تُفيدنا في تحديد مسار خطِّي للتفكير من ( ست محطات) , يعالج الفرد أو المجموعة في كل محطة منها “جانباً مُحدّداً ” من جوانب الموضوع . عبَّر " إدوارد " عن كل محطة بقُبّعة , وكل قُبّعة حددها بلون معين .. والسبب في ذلك لأن القُبّعات تُرتدى على الرأس .. والرأس هو مكان للتفكير ! قبل أن نشرح هذه القبعات ووظيفة كل قبعة منها ,
لا بد أن نلتزم بهذين الشرطين لنخرج بنتيجة إبداعية :
1- المرور بالقبعات الست جميعها دون إغفال أي منهما .
2- التركيز في كل قبعة على الجانب المحدد لها , ومنع التداخل بين القبعات .
آلية عمل القُبّعات السِّت .. :
في الحقيقة إن القبعات التي نتحدث عنها ليست قبعات حقيقية ! وإنّما قبعات معنوية نفسية , خيالية , وهمية .. أي أن أحداً لن يلبس أي قبعة حقيقية .. فهي ترمز للتفكير فقط ! وكما أن لكل واحدة منها لون مختلف , لكل واحدة منها أيضاًأسلوب مختلف ومتفرد للتفكير. فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فنحنُ بذلك سنوجه ونشغل تفكيرنا وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة. وعندما نخلع قبعة ونضع أخرى , فنحن بذلك نغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الأخرى .. وهكذا . لا مانع من تطبيقها باستخدام قبعات حقيقية , خصوصاً أثناء الحصص الدراسية لنشر جو من الحماس أثناء الدرس ..
1. القُبّعة البيضاء ..
بياض اللون أو انعدام اللون لهذه القبعة يدل على الحيادية , لذلك هي طريقة "التفكير المحايد" تُستخدم للتركيز على الحقائق المُجرّدة من العاطفة ، والمُدعّمة بالأرقام والإحصائيات , ولجمع وسرد كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالموضوع , بلا تحليل أو إبداء رأي ! والإجابة على هذه الأسئلة : ( ماذا أعرف ؟ ماذا أريد أن أعرف ؟ وأين أجد المعلومات اللازمة ؟ ) هذه القُبّعة أشبه بجهاز الكمبيوتر نُدخل بيانات لنأخذ بيانات أخرى .
عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* طرح معلومات أو الحصول عليها.
* تجميع أو إعطاء المعلومات.
* التركيز على الحقائق والمعلومات.
* التجرد من العواطف والرأي.
* الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصاءات.
* لا تفسير ولا تحليل للمعلومات وإنما جمعها فقط.
* الحيادية والموضوعية التامة.
* تمثيل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها.
* الاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على الحقائق أو المعلومات .
* الإجابات المباشرة والمحددة على الأسئلة .
* التمييز بين درجة الصحة في كل رأي .
* الإنصات والاستماع الجيد.
* استعمالها في بداية الجلسة. :
مثال على القُبّعة البيضاء: [ لدينا عدد 150 طالبة في المدرسة .. 60 في الصف الأول ثانوي ,50 في الصف الثاني ثانوي , 40 في الصف الثالث ثانوي ]
أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة البيضاء :
س ـ ما هي المعلومات المتوفرة؟
س ـ ما هي المعلومات التي نود أن تتوافر لنا؟
س ـ ما هي المعلومات التي نحتاجها ؟
س ـ كيف سنحصل على المعلومات الغير متوفرة؟
2. القُبّعة الحمراء ..
من لونها فهي تعتمد على المشاعر والعواطف بالدرجة الأولى ، لا رأي , لا معلومات , لا حقائق .. تُستخدم للتفكير في الجوانب العاطفية .. ووصف مشاعرك ومشاعر الأخرين حول الموضوع .. ولكن ضمن المراقبة والملاحظة والضبط ، لكي تصبح العواطف جزءًا من عملية التفكير الكلية الشاملة للموضوع .. والتفكير العاطفي عكس التفكير الحيادي القائم على الموضوعية, فهو قائم على ما يكمن في العمق من عواطف ومشاعر .. وكذلك يقوم على الحدس من حيث الفهم الخاطف أو الرؤية المفاجئة لموقف معين.
عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* إظهار المشاعر والأحاسيس مثل السرور, الثقة, الغضب, الشك, الغيرة, الخوف, الكره....الخ.
* الاهتمام بالمشاعر فقط دون حقائق أو معلومات .
* لا تطلب استيضاح أو تعليلاً لأسباب مشاعرنا .
* رفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر والأحاسيس .
* تتميز دائماً بالتحيّز أو التخمينات المائلة إلى الجانب الإنساني غير العقلاني .
* التنبّه عند ارتداء الأخريات لها .
* جعل الأخريات يرتدونها عندما تريدين معرفة حقيقة مشاعرهنّ للأمر (ما شعورك؟ ما توقعك؟).
* التقليل من استعمالها في جلسات العمل , بحيث لا تطول مدة استخدامها عن دقيقة أو دقيقتين ..
* يمكن أن تستخدم كجزء من التفكير الذي يؤدي إلى القرار .. * يمكن استخدامها في مرحلة ما بعد الوصول إلى قرار ما. مثال على القُبّعة الحمراء : [ أنا أحب الله سبحانه وتعالى ] .. : أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الحمراء : س ـ ما طبيعة مشاعري في هذه اللحظة؟
س ـ بماذا يطلعني الحدس والبديهة؟
س ـ ما رد الفعل الذي ينبعث من داخلي؟
3. القُبّعة السوداء ..
ويرُمز لها باللون الأسود كناية عن السلبية والتشاؤم .. تُستخدم القبعة السوداء عند التفكير بالجوانب السلبية للموضوع , فهو من جهة تفكير منطقي ومن جهة أخرى سلبي ناقد .. ولأخذ الحيطة والحذر .. واحتمالات فشل الموضوع .. والخسائر المترتبة .. تُعتبر هذه القُبّعة ذات سطوة فعالة , ومُكوّن هام من مكونات التفكير . فالدور الذي تلعبه هو الإشارة إلى أماكن الضعف والوهن في طريقة تفكيرنا , وتقودنا إلى التفكير بالمنطق والبحث عن المشكلات والمخاطر و التنبيه إلى الأخطاء التي قد تواجهنا , وترفع لنا علامات التحذير , وتُبيّن كل ما قد يثير القلق وعدم الاستقرار ..
عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* التفكير بالقُبّعة السوداء يساعدنا على اتخاذ قرارات جيدة . * عدم التفاؤل باحتمالات النجاح , بل التركيز على احتمالات الفشل.
* استعمال المنطق في نقد الآراء ورفضها وتوضيح عدم أسباب النجاح.
* توضيح نقاط الضعف في أي فكرة والجوانب السلبية منها.
* التركيز على العوائق والصعوبات المشاكل والتجارب الفاشلة.
* محاولة ارتدائها حتى لا نبالغ في توقع النجاح أو نغامر دون حساب.
* نستكشف الأسباب وراء عدم جدوى وفعالية الشيء .
* نمنح أسباب منطقية للمخاوف .
* محاولة تمييز المتحدثات بها عندما يرتدونها. * الاعتراف بنقاط الضعف وكيفية التغلب عليها.
* استعمالها مع القبعة الصفراء للتعرف على سلبيات وإيجابيات أي اقتراح أو فكرة.
* وسيلة فعالة لقرارات التطوير وحل المشاكل عندما تستخدم قبل القبعة الخضراء . :
مثال على القُبّعة السوداء : [ هذه الفكرة لديها عدة سلبيات , كـ قلة عدد الموارد المتاحة لدينا ] .. :
أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة السوداء : س ـ ما هي المشاكل المتوقعة؟
س ـ ما هي المخاطر المحتملة؟ س ـ ما طبيعة الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا؟
س ـ ما هي الأشياء التي تستوجب الحذر؟
4. القُبّعة الصفراء ..
ضوء الشمس , ولون الإشراق .. لذلك يرمز هذا اللون إلى الأمل والتفاؤل، ويرمز إلى كل ماهو إيجابي .. فتفكير القبعة الصفراء يتراوح بين ما هو منطقي و عملي من جهة ، و ما هو أحلام و آمال و خيالات من جهة أخرى . وهو عكس تفكير القبعة السوداء .. تُستخدم هذه القبّعة عند البحث عن الجوانب الإيجابية في الموضوع ومناقشتها ، وعوامل النجاح المتوفرة .. والآمال والطموحات .. الفوائد والأرباح . هذا التفكير معاكس تماماً للتفكير السلبي ( القبعة السوداء ) ويعتمد على التقييم الإيجابي فقط ويترك السلبيات , وهنا تكمن مشكلة هذه القبعة .. إذ من الممكن أن نقع بالمشاكل التي تؤدي إلى عواقب وخيمة غير مرغوب بها.
عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* استخدامها يتطلب بعض الجهد .
* أنها مُكمّلة للقُبّعة السوداء , وأقلّ تلقائية مُقارنةً بها ..
* التفاؤل والأمل والطموح والإقدام والإيجابية والاستعداد لتجريب.
* التركيز على إبراز احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل. * إيضاح نقاط القوة في الفكرة والتركيز على نقاطها الإيجابية. * تهوين المخاطر والمشاكل وتبيين الفروق عن التجارب الفاشلة السابقة.
* الاهتمام بالفرص المتاحة والحرص على استغلالها.
* تدعيم الأراء وقبولها باستعمال المنطق .
* توقُّع النجاح والتشجيع على الإقدام.
* عدم استعمال المشاعر والأحاسيس بوضوح , بل استعمال المنطق وإظهار الرأي بصورة إيجابية ومحاولة تحسينه.
* يسيطر على من ترتديها حب الإنتاج والإنجاز وليس بالضرورة الإبداع.
* أداة فعالة للتقييم عندما تُستخدم مع القُبّعة السوداء .
* محاولة ارتداء القبعة الصفراء قبل وبعد القبعة السوداء عند مناقشة أي موضوع أو اقتراح ليحدث التوازن. :
مثال على القُبّعة الصفراء : [ هذه الفكرة لديها عدة إيجابيات , كوجود حل بديل ] .. :
أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الصفراء : س ـ ما هي الفوائد؟
س ـ ما هي الإيجابيات؟
س ـ ما هي القيمة الفعلية التي سنحصل عليها؟
س ـ هل هناك مفهوم واضح وجذاب في هذه الفكرة؟
س ـ هل يمكننا تطبيق هذا المفهوم الجذاب؟
5. القُبّعة الخضراء ..
هذا اللون يذكرنا بالحقول والنمو والحياة وبالخوارق في الطبيعة الهائلة وإمكاناتها . وعندما نُفكّر من خلال اللون , فنحنُ نتخذ من طبيعة الحياة مثالاً للتطور والتغيير , لما لها من قدرةعلى التكاثر والازدهار .. يُرمَز بهذا اللون للتفكير الابتكاري والإبداعي المنتج , وطرح البدائل المختلفة والأفكار الجديدة , والخروج عن الأفكار القديمة والمألوفة , وتوليد حلول للمشكلات المتوقعة .. والبحث عن التميز الخاص . وله أهمية كبرى عن باقي أنواع التفكير .. وأُعطي اللون الأخضر تشبيهاً للون النبتة التي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتكبر .
عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* الحرص على الجديد من الأفكار والآراء.
* تشجيع البحث عن بدائل وخيارات جديدة لكل أمر , والاستعداد لممارسة الجديد.
* استعمال طرق الإبداع و وسائله مثل (ماذا لو...؟!!) أو (التفكير الجانبي والكلمات العشوائية ) وغيرها للبحث عن الأفكار الجديدة أو الغريبة.
* البحث عن الاحتمالات القائمة ، حتى وإن كانت تلك الاحتمالات بعيدة أو غير متوقعة , خلافاً للقبعة السوداء والصفراء ليس من الضروري أن تستند على قاعدة منطقية ، فالقبعة الخضراء تشجع طرح اقتراحات وأراء حتى وأن كانت واهية ..
* تعديل وإزالة الأخطاء المصاحبة للأفكار القائمة حالياً ..
* الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد. * عندما استعمال هذه القبعة يجب أن نُتبِعها بالسوداء ثم الصفراء حتى تعرفي سلبيات وإيجابيات الفكرة الجديدة.
* محاولة ارتدائها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة , لعلّنا نجد أفكاراً وبدائلاً جديدة .
* تنشأ خلية تتخذ من الابتكار ثقافة لها .
* تسخير الزمان والمكان من أجل الإبداع والابتكار .
* تمكننا من تحييد النفوذ الطبيعي والتقليدي للقبعة السوداء . :
مثال على القُبّعة الخضراء : [ دعونا نبحث عن فكرة جديدة ] .. : أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الخضراء :
س ـ هل هناك طرق أخرى لتنفيذ هذا الشيء؟
س ـ ماذا يمكننا أن نفعل أيضاًُ تجاه هذا الأمر؟
س ـ ما هي الاحتمالات القائمة ؟
س ـ ما هي الحلول التي سنتخذها في مواجهة هذه الصعاب؟
6. القُبّعة الزرقاء ..
لون السماء الأزرق الذي يغطي ويشمل كل مساحات الأرض ! وهي تُطلُّ علينا من أعلى وتعني الهيمنة والتحكم بحكم موقعها .. وهكذا هو التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء في نفس السياق , ويعنى التحكم والسيطرة على التفكير ذاته .. تُستخدم هذه القُبّعة لتنظيم التفكير نفسه .. لضبط عملية التفكير .. التحكم في سير عملية التفكير والنتائج التي وصلت اليها .. وضع خطة للعمل على الموضوع .. واتخاذ القرار . ويكون هذا النوع من التفكير بمثابة الضابط والموجّه والمُرشد الذي يتحكم في توجيه أنواع التفكير الخمسة السابقة , وهو الذي يقرر متى يبدأ نوع التفكير ومتى ينتهي ..
عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
* إنها تُجسد دور المنسق والمنظم .
* يجوز لبسها بواسطة أحد أعضاء المجموعة.
* توجه التفكير والأفكار وتعيد توجيه نمط التفكير إذا ما حاد عن الطريق .
* التركيز على محور الموضوع و توجيه الحوار والنقاش للخروج بأمور عملية.
* البرمجة والترتيب ووضع خطوات التنفيذ.
* تبين الملاحظات الغير مناسبة ولائقة.
* المقدرة على تمييز صاحبات القبعات الأخرى وتوجيههنّ.
* تلخيص الآراء وتجميعها وبلورتها .
* التلخيص النهائي للموضوع ووضع خاتمة التفكير وتقديم الاقتراح المناسب والفعَّال.
* محاولة ارتدائها خاصة عند نضج الموضوع في نهاية الجلسة وعدم السّماح بارتدائها في بداية الجلسة أو الاجتماع.
* محاولة تمييز من ترتديها والمساعدة على عدم السيطرة حتى ينضج الموضوع.
* مناشدة عضوات المجموعة باتخاذ القرارات. :
مثال على القُبّعة الزرقاء : [ لدينا الآن أربع أقتراحات ، ما هي الخطوة القادمة ؟؟ ] .. :
أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء : س ـ ما هي النقاط التي نرتكز عليها؟
س ـ ما هي الخطوة التالية؟
س ـ أي القبعات نضع آلان ؟
س ـ كيف نلخص النقاش الذي دار حتى هذه اللحظة؟
س ـ ما هو قرارنا في الموضوع المطروح؟